وعندما فاض بي الشوق
أتى المساء وتأهب قلم الحنين
لخلوة مع محبرتي والورق
كأنه نهر بين السطور تدفق
يتلو حروف الشوق لعينيك
ويرسم على السحب طيفكِ
كالحلم ترافقني غيمتي
وأطرافي ترتجف برداً
ونبضات قلبي تضطرب
يخيل لي وحيك الآتي
أبتعد بنظراتي عنكِ
فأشعر بالآه تصدح
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق