عيناكِ في موجة
______________
كم هو قاسٍ رحيلكِ
ما زالتْ النيرانُ تتقدُ
في وجداني ..
تُلهبُ ذاكرتي
تمتمدُّ مثلَ خيطِ دخانٍ
يرتفعُ إلى عنانِ
السماءِ ..
يرسمُ عينيكِ
تبتلعني النظراتُ
وأُصابُ بالدوارِ ..
يُغرقني بحركِ
تتقاذفني أمواجكِ
أتسلحُ بالحبِ
وأغرقُ ثانية
في عينيكِ ..
حسين السياب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق