لا لقاءات بيننا
لكن أنا و أنت نعرف ما بيننا من شعور
كلما ضاقت بنا الحياة أو اتسعت
ركض كل منا لروح الأخر ليجد بها
حُضن يضمه دون لقاء
نحكى نضحك وربما نبكي أحيانًا
نُطمئن قلوبنا نضمد جروحنا
نعيش كل شعور لم تسمح به الحياة ولا الظروف
وبمعنى أدق نحيا داخل حروفنا
دون لقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق