الأحد، 13 يونيو 2021

حكاية جواز بقلم صبري رسلان

 حكايه جواز  (344)

...............

ليه وصلنا 

للكلام ده

للمكابره والمعانده  

يوم و يوم 

نظبط ميعادنا 

صوتنا واصل

لأعلى مادنه عالخصام

متعودين ..

فينها تاهت روح و رقه

وفى كسوفها باصمه لأ

يوم ما تنطق عاوزه زقه

يا مسهل يا معين ..

الظروف عليا ضاغطه والجواز عن جد وارطه 

والمدام مش 

حتى صابره  

زاد دوامي مرتين

العيال عاوزين وعايزه

وفى شقايا بلاها جايزه

شايله هم بيت وعيله 

لا حاسه شكر وجميله 

والفندي زادني حيره

كل يوم ساعتين كتيره

ليه يغيبهم راح ده فين  

والسلام ما بقاش يقوله

واللقى مش قادره أطوله

شهر أشوفه مرتين ..

مره بعد ومره غيره

حاسه جاريه له أسيره

نفس أسمع كلمتين

كل مره أرجع وأصالح

والشكاوي هي هي 

إداني ظهره بخطوتين   

واحده تانيه في حياته

مش طايق 

مامتي وحماته 

تقول واخدني حق دين 

العيال وفى أيدي شنطه

عند ماما ما قاللي فين

ليه ما جاني ولا عبر

لازم أرجع شاكله غير

الكالون أبو سكتين  

ده ما صدق نام وبرطح

في المكان ونام له عين

الحكايه فى العقول

إما نعمه وإما نقمه 

راضيه طارده شيطان 

يجيها وألف لأ للظنون

بقلم .. صبري رسلان



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

علمتنا غزة بقلم كريم كرية

  علمتنا  غزة كيف يكون الصبر على المصائب علمتنا  غزة ٱن الٱخ اليوم لم يعد سندا بل نحن في زمن العجائب علمتنا  غزة معنى الرجولة و لو كلفت ٱغلى...