غزَّة
نسمة الحرازين/فلسطين
سَتبقى غزَّة قويّة رغم ريّاح الاحتلال كطائر الفينق عصية على الانكسار ،كساندريلا يُجبرها الألم على أن ترقص حافية القدمين فوق صفيح ساخن ،طالما كرّر الاحتلال هجماته الغير إنسانيّة عليها؛لطمس هويتها
،لكنها مازالت قويّة تتصدى
بكل شموخ وعزيمة، وتقدّم فلذات أكبادها .
بغزَّة ...
تسمع صوت زغاريد ؛كلتاهما عروستان،
الأولى شهيدة، والثانية عروس
بغزَّة ...
طبيب، فقد زوجته وأبناءه العشرَ
مسح دمعته ،وقال : انّا لله وانّا اليه راجعون، واستمر بإسعاف الجرحى والمصابين .
بغزّة ...
رجل دُمّر منزله ، لقد أنهى أخيراً سداد ديونه، وقف أمام كاميرات الإعلام
موصّلا للعالم صوته.."أجلْ كلنا مع المقاومة"
بغزّة...
كل يوم عيد ، أجل فى البيوت عيد ،
فى الشوارع عيد،فى الجامعات عيد،
فى المدارس ، فى المخيم ،
فى البحر ...
فى الوطن كاملٌ عيد
غزّة وحدها...
تصدّت لذلك العدوان الصهيونيّ.
ذاك العدوّ المتوحّش ، الذي يخشاه العالم أجمع ولا تخشاه غزة .
فى غزّة ..
العزّة والكرامة والصمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق