إن لم تَعُد فمصرعي
بقلمي /سلوى زافون
هجر الحنين وقطار الوداع أقلني
وهتون الحزن بسطر القصيد معلمي
فإِذا مـا جـاء وشـذا الأثيـر دلَّنـي
لَضَـخَّ الْـوتيـنُ دِمـاه بِمَـدْمَعـي
فَلَـمْ يَـكُ مُـرُّ الْهَـوى قـد زارنـي
إلا بهجــر الــرُّوحِ لِمَضْجَعــي
فَـرُحْمـاك قَـدْ هـاج شَوْقٌ زادني
لَهْفَـةً وَإِنْ لَـمْ تَعُـدْ فَمَصْـرعـي
وقَـدْ دَنـا وجَمـالُ عَيْنَيْـهِ أَظلَّني
فَـرَدَّ الـرُّوحَ وأَطْـرَبَ مَسْمَعـي
هُنـا صَمْـتُ اللِّسـانِ قَـدْ سـادَني
ونَطَـق الفـؤادُ بِـوَجْـدِ مُلْهِمـي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق