الأربعاء، 30 يونيو 2021

همسة ‏حانية ‏بقلم ‏ياسر ‏عبد ‏الفتاح ‏

هَمْسَةُُ حَانِيَةُُ
أَشوَاقِي تُنَازِعُنِي أَتَبغِي لِقَاءَهَا ؟
                     هِيَّ الحِينُ مِنٍكَ تُرِيدُ
وَأُرغِمُهَا كَي تَكُونَ مُطِيعَةُُ
          لِرَهَفُ قَلبِي إِنِّي حِينَهَا لَسَعِيدُ
وَتَقْطُرُ أَشْوَاقِي الشَّهْدَ حَانِيَّةً
            لِيُشفَى  مَنْ  بِالغَرَامِ  شَهِيدُ
وَأُمٍدِدُ مَنْ بِالرَّوضِ يَنْتَظِرُ
              بِزُوغُ البَوحِ هُو إِليهِ مُرِيدُ
وَأَرسُمُ فِي مُخَيِّلَتِي رَقَائِقُهَا
            لِأَسْعَدَ بِلَحْظِهَا حِينَ الوُرُودُ
إِنْ أُمَتَعْ بِذِكْرِهَا فَأَنا الرَّاغِبُ
           وَلِغَيرِهَا فَذَاكَ طَرِيقُ مَسْدُودُ
إِنِّي وَفِيُُّ ذَاكَ طَبْعُ تَربِيَتِي
           أَهْوَاهَا دَومًا فَأنَا الخَالِدُ الفَرِيدُ
بقلم/ياسر عبد الفتاح
مصر/ منياالقمح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

زركش القلم بقلم احمد عدنان الجياب

احمد عدنان الجياب  زركش القلم  متى سيضيء النهار اشراقته؟ متى سيبلل المطر اجسادنا ليكتب الورد حريته؟ هل التقت جروح الروح بالجسد لينثر الدم حك...