ثَرْثَرَةُُ مُهْلِكَة
دَعِيُّ الرُّجُولَةِ أَوْدَعَ الغَبَاءُ مَجْلِسَه
عَلَى أَرِيكَةٍ بِسَاحَةِ البَيْتِ الوَاسِعَه
يُخْبِر وَلِيفَتَهُ أَنَّهُ يُرِيدُ عَلَيْهَا الثَّانِيَه
فَجَعَلَتْهُ أرضًا وَيَدَيهِ بِالجَوَارِ مُكَسَّرَه
وَجُمْجُمَة طَرِيحَة جِرَاحُهَا جِدُ غَائِرَه
وَفَكَّيهِ صَارَتَا مِنَ الأَسْنَانِ حُُطُمُُ خَالِيَه
يَاخَا ئِبَ الفِكرِ أَوْرَدْتَ نَفسَكَ مَهلَكَه
عَيَّرتَ الرُّجُولَةَ مِنْكَ تُمْسِيكَ مُغَادِرَه
وَمِن الجِيرَانِ وَالرُّفَقَاءِ صِرْتَ ثَرثَره
َأَوْرَدَتْكَ الوَلِيفُةُ مُنَ الخِزيِّ مَقْعَدَه
قَدْ فَرَرْتَ مِنْهَا كَمَا تَفِر مِن قَسْوَرَه
فَلَا نِلْتَ الأُخُرَى وَلا صِرتَ مَبْهَرَه
اصْمُتْ فَقَد بَاتَت حَيَاتـك مُهَدَدَه
فَيَا أَسَفَا عَلَيْكَ قَدْ وَعَيْنَاكَ جَرْجَرَه
فَمَا عَادَ لَكَ إِلا الكَفَافَ وزمجره
بقلم/ ياسر عبد الفتاح
مصر/منياالقمح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق