الجمعة، 25 يونيو 2021

ثرثرة مهلكة بقلم ياسر عبدالفتاح

 ثَرْثَرَةُُ مُهْلِكَة

  دَعِيُّ الرُّجُولَةِ أَوْدَعَ الغَبَاءُ مَجْلِسَه

عَلَى أَرِيكَةٍ  بِسَاحَةِ البَيْتِ  الوَاسِعَه  

يُخْبِر وَلِيفَتَهُ أَنَّهُ يُرِيدُ عَلَيْهَا الثَّانِيَه

فَجَعَلَتْهُ أرضًا وَيَدَيهِ بِالجَوَارِ مُكَسَّرَه

وَجُمْجُمَة طَرِيحَة جِرَاحُهَا جِدُ غَائِرَه

وَفَكَّيهِ صَارَتَا مِنَ الأَسْنَانِ حُُطُمُُ خَالِيَه

يَاخَا ئِبَ  الفِكرِ أَوْرَدْتَ نَفسَكَ مَهلَكَه

عَيَّرتَ الرُّجُولَةَ مِنْكَ تُمْسِيكَ مُغَادِرَه

وَمِن الجِيرَانِ وَالرُّفَقَاءِ صِرْتَ ثَرثَره

َأَوْرَدَتْكَ الوَلِيفُةُ مُنَ الخِزيِّ  مَقْعَدَه

قَدْ فَرَرْتَ مِنْهَا  كَمَا تَفِر مِن قَسْوَرَه

فَلَا نِلْتَ  الأُخُرَى وَلا صِرتَ  مَبْهَرَه

اصْمُتْ  فَقَد بَاتَت حَيَاتـك مُهَدَدَه

فَيَا أَسَفَا عَلَيْكَ قَدْ وَعَيْنَاكَ جَرْجَرَه

 فَمَا عَادَ لَكَ إِلا الكَفَافَ   وزمجره

    بقلم/ ياسر عبد الفتاح

مصر/منياالقمح



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لإبتعادي أسباب بقلم إسحاق قشاقش

(لإبتعادي أسباب) لقد ضاع عمري بالغياب وشاب رأسي وضاع مني الشباب وبت لا أعرف غدي من أمسي وترهلت على جسدي الثياب ولا أعرف كيف أُرسي وكم كنا من...