== على شاطئ الإنتظار ==
ألا يا غَداةَ البَيْنِ ألا أخبرتها
بنئوم الضحى بالسهاد ينسلِ
سألت نَمِيٌر الماء عن خدرها
لعلها تضيئ بالمساء وينجلِ
إن اسوآ ما بالإنتظار مرارهُ
لعل غدائره ذات يوما تنحلِ
إذا اسبكرت انشدت عرصاتها
فجعلت بعقاصِها وترأ مرسلِ
ألا أيها الليل الطويل بدربها
قد نلت بفؤادي فأصبح متبتلِ
وغرامي بها ليس لهو بفؤادها
بل نسيم الصبأ يداوي المنسلِ
وكلانا بكأس هواه يرتشف بها
شهد البتول كأنها عبق القرنفلِ
أيا غَداةَ البَيْنِ اخبريها بوصلها
فإن فراقها لفؤادي جعله مقتلِ
----------
بقلمي / الأديب الشاعر فضل عبد الرحمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق