لكوني ايسة
و دموعي مسترسلة
ولم اهداء بيومي
وامسي وأخشى
ايامي القادمة
تقلدت كل حزن
الدنيا
وتوجتها الفؤاد
والبست روحي
ثوب الحداد
تراني اضحك
من العناد
واعصابي تفتت
وتذر مثل الرماد
وناري متقدة من
غير هواد
لم أصل إلى اطمنان
من وقت الولاد
و همومي لو سقطت
على حجر
الصبر لصرخ ربي
ارجني إلى يوم المعاد
ليقتص من ظالمي
واراة في جهنم مع العتاد.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق