. "شَمْعَةُ مِيلادٍ"
أرْبَعُونَ رَبيعًا وَ نَيِّفٍ
تُسْكَبُ ٱلأَفراحُ،
وَ رَحيقُ ٱلزَّهْرِ...
يَجْري في ٱلأَعْراقِ
أَربَعُونَ وَردَةً
زاهِيَةَ ٱلأَلْوانِ
تَسْقِيها زَلَالًا...
مَآقِي!
زَغْردَتْ في ٱلرُّوحِ
كُلُّ ٱلأَغانِي
وَ مَساءَاتٌ رَاقِصَةٌ
زادَتْ مِنَ ٱلأَشْواقِ
يا رُبُوعَ ٱلخَيرِ...
أَسْبَغَ ٱللّٰهُ لَكِ
حُسْنًا وَ تِيهًا،
بَعْدَ طُولِ اِشْتِياقِ
هُزِّي إلَيكِ ٱلوَجْدَ
يُسَاقَطُ أَمَلًا...
مُؤمَّلًا،
حَرِيٌّ بِهِ ٱلتَلاقِي
قَلِيلُ ٱلهَدايَا
يَتِيمُ ٱللَّآلِئِ
فَيْرُوزُهُ...
وَ عِطْرُ زَنابِقِ
عَظِيمُ ٱلعَطايَا مِنْكِ...
" شُكْرًا"!
تُغْنِينا سِنِينًا
وَ تَلُمُّ شَظايَا ٱلنَفِسِ
بَعْدَ اِفْتِراقِ
مُبارَكٌ لِكِ..
حَياةَ عِزٍّ
أَنوارُهَا..
شُمُوعُ ٱلسَّحَرِ
وَ آيِ اِنْفِلاقِ!
(صاحب ساجت/العراق)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق