الأحد، 6 يونيو 2021

شمعة ‏ميلاد ‏بقلم ‏صاحب ‏ساجت ‏

.    "شَمْعَةُ مِيلادٍ"
أرْبَعُونَ رَبيعًا وَ نَيِّفٍ
تُسْكَبُ ٱلأَفراحُ،
وَ رَحيقُ ٱلزَّهْرِ...
يَجْري في ٱلأَعْراقِ
أَربَعُونَ وَردَةً
زاهِيَةَ ٱلأَلْوانِ
تَسْقِيها زَلَالًا...
مَآقِي!
زَغْردَتْ في ٱلرُّوحِ
كُلُّ ٱلأَغانِي
وَ مَساءَاتٌ رَاقِصَةٌ
زادَتْ مِنَ ٱلأَشْواقِ
يا رُبُوعَ ٱلخَيرِ...
أَسْبَغَ ٱللّٰهُ لَكِ
حُسْنًا وَ تِيهًا، 
بَعْدَ طُولِ اِشْتِياقِ
هُزِّي إلَيكِ ٱلوَجْدَ
يُسَاقَطُ أَمَلًا...
مُؤمَّلًا،
حَرِيٌّ بِهِ ٱلتَلاقِي
قَلِيلُ ٱلهَدايَا 
يَتِيمُ ٱللَّآلِئِ
فَيْرُوزُهُ...
وَ عِطْرُ زَنابِقِ
عَظِيمُ ٱلعَطايَا مِنْكِ...
 " شُكْرًا"! 
تُغْنِينا سِنِينًا
وَ تَلُمُّ شَظايَا ٱلنَفِسِ
بَعْدَ اِفْتِراقِ
مُبارَكٌ لِكِ.. 
حَياةَ عِزٍّ
أَنوارُهَا.. 
شُمُوعُ ٱلسَّحَرِ
وَ آيِ اِنْفِلاقِ!
   (صاحب ساجت/العراق)
َ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

هل يكفيك العتاب يا فرنسا بقلم البشير سلطاني

هل يكفيك العتاب يا فرنسا ؟ هنا يقف المجد ثائرا على كل شبر من أرضنا التي زارها الغيث يوما من دم الشهيد ارتوت وازهرت ياسمين يفوح رائحته في ك...