الخميس، 10 يونيو 2021

ذات ‏مساء ‏بقلم أحلام ‏الشاقلدي

ذات مساء !!!
إقتحم دفء أسوار مملكتي
قتل الحراس
وجال بالمكان وأنا في علية قصري
أداعب الأحلام
أعلم الصمت أصول
       الكلام
لفني وأحاطني ذلك الدفء من كل زوايا
المكان
دخل قصري
إقتحم وحدتي
بدون إذن ولا سلام
في ذلك المساء
تغيرت ألوان السماء
تراقصت النجوم وغنى
القمر
وذاع قدوم الغائب.!!!
وأنتشر الخبر
تسلل بهدوء النسيم
راود تفاصيلي ...
وكأنه بها منذ سنوات
عليم
باح بهمس
بحروف ك السحر
جعلني بثواني الوقت
شوقا اليه
أحتضر
وگأنه حكاية منذ الأزل
ضاعت حروفي بين
     سطورة
وتبخرت من بين سطوري
       كل الجمل
قال : بهدوء لا يحتمل 
مساءك ورد
قالها بدفئ مغلف بكل
       ود
تبسمت روحي وتمنت منه
أن يتخطى كل
حد
وحدث أن رأيت حلمي
وملامحة ...
هو ذلك الذي كانت حلم طفولتي
أجل هو !!!
هو حلم طفولتي
هو ربيع الأمنيات
هو الأسطورة ...
وهو كل
       الحكايات
آخر فرسان بابل
آخر أسطورة من أساطير
       الليل
هو آخر قبلة تداعب
      شفتيّ
وتعانق بدفئها وجه
        القمر
أسمه فوق جبيني نقشة
        القدر
ذات مساء ...
بداءت رحلة السؤال
هل حقا تحقق
المحال ؟؟؟ 

احلام الشاقلدي
Ahlam Alshakeldi

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

علمتنا غزة بقلم كريم كرية

  علمتنا  غزة كيف يكون الصبر على المصائب علمتنا  غزة ٱن الٱخ اليوم لم يعد سندا بل نحن في زمن العجائب علمتنا  غزة معنى الرجولة و لو كلفت ٱغلى...