الخميس، 10 يونيو 2021

باعوا ‏ثرانا ‏بقلم ‏شحدة ‏خليل ‏العالول ‏

باعوا ثرانا
الظلمُ أرخى سَدلَهُ المتكدِّسِ // في أرضنا في قسوةِ المتيبِّسِ
لا يملكونَ بلادنا وديارنا // لكنهم قد فرَّطوا بمقدَّسي
باعوا ثرانا بالوعودِ وبالهوى // للساقطين على تخومِ الأنفسِ
سرقوا الترابَ وجَندلوا أحلامَنا // وتربَّعوا في سُدتي والمجلسِ
أكلوا الحقولَ بخسةٍ وربيعَنا // وبنو الترابِ تجردوا كالمفلسِ
يتضورون بلا أنيسٍ مشفقٍ // في خارجِ الأوطان كالمتوجسِ
الفقرُ يأكلُ جُلَّهمْ وحياءهم // والنارُ تكوي صدرَهُ المُتَنفِّسِ
والعينُ ترنو نحو أرضٍ حُلوةٍ // فيها الحياةُ لواقفٍ مُتحمِّسِ
فيها البراقُ كما القبابِ وعِزِّنا // وتجاورُ البركاتُ بيتَ المقدسِ
الأنبياء هنا مداد كلامِهمْ // والأتقياءُ مساجدي وكنائسي
لا تقبلٌ الإذلالَ حتمٍا كالرؤى // أو ترتضي الخذلانَ للمُتحسسِ
حملتْ بيارقَ نصرِنا وجهادنا // وتقدَّمتْ نحو الكيانِ الأنجسِ
كي تكنسَ الأدرانَ من أوطانِها // وتُعيدُ مجدًا في الورى كالأنفسِ
فاللهُ قد وعدَ الرجالَ بنصرها // وبفوزها في يومِ فتحٍ مُشمسِ
إن تنصروا الله العظيمَ ستُنصروا // وتزولُ أركانُ الكيانِ المُفلسِ
شحدة خليل العالول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

علمتنا غزة بقلم كريم كرية

  علمتنا  غزة كيف يكون الصبر على المصائب علمتنا  غزة ٱن الٱخ اليوم لم يعد سندا بل نحن في زمن العجائب علمتنا  غزة معنى الرجولة و لو كلفت ٱغلى...