الجمعة، 4 يونيو 2021

آمال ‏تحت الركام ‏بقلم ‏نسمة ‏الحرازين

آمال تحت الركام 
نسمة الحرازين/غزة
منذ فراقه حذفت كل  مايتعلّق به اسمه و رقمه ؛ حتى لم أعد افكّر به حتى بأحلام اليقظة .
اليوم! وبعد أن مر على فراقه أعوام كُثر ، 
رأيته متعبا  يتجول أمامي أنيقا، كعادته،يطلب المسامحةوالغفران أجل صوته صوته لم يتغير !!
سألته:ماذا حلّ بك ؟! لمَ ترتدي هكذا ؟!
أجابني:أنا مريض،وسأنام  طويلا
استيقظتُ فزعة من حلمي واخذت  أُقلب الهاتف  أبحث عن أخبار اليوم لأرى اسمه مسجّل  من شهداء الأمس 
عدت لسريري  أبكي عليه كالطفلة الصغيرة التي أضاعت لعبتها بليلة  ميلادها هل  فعلا رحل ؟!هل الغرور يمنع الإنسان من الاعتراف ؟!
لعلّ الموت راحة حقاً ، لعلّه كان متعباً كما قال .. 
وربما ذات يومٍ يعود.. 
نمت ...
على أمل أن يأتي مجدداً 
على أمل أن أرى ولو طيفه
على أمل أن ألتقي به 
تمنيت أن ألقاه مجدداً
تمنيت من بعده نوم كنوم أصحاب الكهف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

علمتنا غزة بقلم كريم كرية

  علمتنا  غزة كيف يكون الصبر على المصائب علمتنا  غزة ٱن الٱخ اليوم لم يعد سندا بل نحن في زمن العجائب علمتنا  غزة معنى الرجولة و لو كلفت ٱغلى...