ذكريات تأهت بعقلي
فتحى موافى الجويلى
مضت علي سنين قاسيات
خادعة تلك الأيام أخادعة أم منصفة بل قل عجاف
تلك الآلام والقسوة ذادتني إيمان
أنا فى مفترق الطريق
أم فى درب النسيان
فى زحمة الحياه ونهر الحرمان
ضوء من الأمل بل قل شعاع
التقيت قلبآ رقيقآ بداخله إنسان
كم كان صادقآ حنونآ لم يلوثة اللسان
صمت تخلل الأيام أقتحم الصدر وعشعش بالمكان
كثرت الجراح وأقبلت علي الأحزان
غاب ظلي عن وجهي فلم أعد كما كان
عاد الليل للونه ولم يمر مرور الكرام
كأنه أراد الليل أن يأتي بالمساء
من عمق الزمان لملمت الآبجديات
بحروف قاصدة قصائدي
تقلب أوراق دفاتري
بأحلام وأمنيات
صوت يجادلني ولا يسمع فهل هو نبض الحياه
أرى نورآ يخترق الظلام
صمت يسامرنآ طيف ذكرى لا يقاس
فهل ضاع الدرب مني أم أضعت الطريق
إنى أرانى من عذابي غريق
كون يملئه الغيوم فكل من بالجوار صدي
أكاد اكون عن دنياكم غريب
فكلي أمال بوصال إليك
ورجاء بلقاء بين يديك
الم تسمعي صوت أنيني
وتنهيدات حروفي
اكسري صدى صمتي
ولبي نداء عشقي
وهوبي ولا تتأني
أصرخى ليرتاح قلبي
وردي علي روحي
فهل ذنبي إني إستسلمت لعشقك
كلما ناديتك ..... فقلما لبيتي
أنصتي إلي ... وآندهشي
هل أغتالتي الروح
وهل بي اكتفيتي
فتحى موافي الجويلي.
١٠/٦/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق