كفاكَ تَلهو وتَعْبث بي
فَحبْلُ الكَذِبِ قَصير
وقلبي مِنكَ ضاقَ ذرعاً
ولِأفعالك يُرِيدُ تفسير
كَمْ مرّةً سَخِرتَ منّي
وكم مرّةٍ بالحُبّ
كُنْتَ تَستعير
ترتدي قناع البراءة
ويُصَدّقك قلبي الصغير
وتدّعي بأني حبيبتك
ومن عَيْنَيْكَ
قلوب ووردو الحبّ
تَطير
كأطياف قوس قزح
تتلوّن
ولِكًلّ كِذبَةٍ عِنْدَكَ
لها تَبرير
أسألُ نفسي كيفَ إسْتَطَعْتَ
وكيف يأتي عينيك
نوماً قرير
تَراني مَصدومةً في كلّ
لحظةٍ
غيرَ مُصَدّقة
ما الذي يجري
وما الّذي يصير
رحى الخداع والأكاذيب
مزّقتني
وما تزال بالصّدق تدّعي
وبأوشِحَةَ الملائكة تُخبّئ
ذاكَ الشّرير
لا ذِكرى جميلة معك
ولا صدق
ولا حياء
ولا ضمير
واكتَفى قلبي مِنْكَ عذاباً
وألَماً
ولم يَعُد يَعْنيهِ صِدْقُكَ المزعوم
ولا حُبّك المُبْتذل
ولا عالَمُكَ الوَثير
ألماسة الاعور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق