// كيف أنسى وأسامح //٢
ياليتني لم أعد الى هوى حبيبي.
لقد فقدت كل أمل بالغرام معه.
وانا الذي سرت اليه.
أحبوا حبوا عاشق ولهان.
ﻻأ لإستجداء العواطف والأحسان.
فخطاي تتنازعني وقلبي يتأملني.
ويتآكلني في لهيب وجداني.
فآآه منه كم هو قاس وجاحد.
لقد أنكر عشقي وهيامي.
ونساني ونساني.
ورماني في قعر الجب والحرمان.
وكأن قلبي مسجون بين أضلعي.
ومحاطا بقضبان.
فياﻷحزاني ويالأحزاني.
فآآه منه لقد أنكر حبي فياﻷحزاني.
فهو من كان لي مد وأمطار وطوفان.
ووداد وحب يغرقنا يشبكنا يغطينا.
يطعمنا في أحلى شهد حنان.
فياقلبي أياحبيبي.
ماهذا الأنكسار.
الذي أنت فيه والوهم .
وفي تراتيلك مسحات الخذلان.
وإنك في نار و غليان.
كالزيت يغلي ويفور في البركان.
فآآه وآآه منك يامن كنت لي.
ودفأ وحنان وبر أمان
فياحبيبي أين العشق و الحب.
والهيام والمودة والتسامح.
هل ذهبا ولن يعودا فهم للنسيان.
آآه للنسيان.
فأي زمان هذا تتقطع فيه الأرحام.
والحبيب من يخذل فيه الحبيبة.
والعاشق يعذل عشيقته بالنكران.
فماذا أزهو المال سرق طيبة قلبك.
وأنت الآن في جبروتك وتكبرك.
كجريان بحر هادر ﻻهوادة فيه.
وﻻأنغام عشق وﻻأشجان.
والشرر المتطاير من عينيك.
أنه كالعواصف والزوابع.
أخشى أن يجرفني في توهاني.
فكيف أنسى أنا وكيف أسامح.
وأنا المعذب في هواك والولهان.
وأنت أعلنت على قلبي العصيان.
فآآه من أيامي التي عشتها لك.
ومعك نعم ذهبت راحت بﻻعودة.
وسأسير وحدي في دربي لعلي.
أجد ذاتي في جذوة حب لعاشق.
يهواني ويأخذني الى بر الأمان.
فما ذنبي أنا ياقلبي ولماذا يازماني.
فماذا فعلت سوى إنني عشقت.
قمرا فأدماني.
وماذا جنيت سوى الدمع والهجران.
أنا العاشق الأنسان أنا الأنسان.
د...حازم حازم
الطائي
العراق.
٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق