الأحد، 27 يونيو 2021

أماه بقلم حمدان حمودة الوصيف

 أمَّـاهُ... (من وحي ضرورة مرافقة الأمهات لبناتهنّ المراهقات)

أُمَّـاهُ ، قُــولِي ، أخْــبِـرِي ،بِاللّهِ

هَـلْ مِن دَوَاعِـي الحُبِّ مَـا أَلـْقَـاهُ

مَا أَنْ رَأيْتُـهُ صُـدفَةً حَتَّى هَوَتْ

أسْـبَـابُ قَــلْبِي، اُصْـدُقِي أُمَّـــاهُ

لـمْ أدْرِ مَـا بِي، غَيْرَ أنِّي لَمْ أعُدْ

مُـرْتَاحَةً ، والعَيْـنُ لا تَنْـسَــــاهُ

كَلِمَـاتُهُ مِن دَاخِلِي أهْفُـو لــهَا 

وَخَيَـالُــهُ في الــعَـابِـريــنَ أرَاهُ

في عَيْنِـهِ كَمْ قَـدْ قَرَأْتُ قَصِيدَةً

عَصْمَاءَ ذُبْتُ بِسِـحْرِهَا، وَيْـلَاهُ

هَلْ مَا قَرَأْتُ بِهَـا هُيَـامٌ أمْ تُرَى

سَبَبُ اضْطِـرَابِي كُـلُّ مَا ألْقَـــاهُ


عِنْـدَ اللِّقَاءِ، إذا لـَمسْتُ يَـدَيْهِ تَسْـ..

..رِي رِعْشـَةٌ في الجِسْـمِ مِن يُمْنَـاهُ

مَا لِي إذَا وَدَّعْتُـهُ أشْكُـو الجَـوَى ؟

مَـــا لِـي إذَا لاقَـــيْـتُـــهُ أنْــــسَـــاهُ؟

مَا لِـي إذَا حَـدَّثْــتُــهُ لا أشْتَكِـي 

مَا أشْتَـكِيهِ ولا أُحِـسُّ سِـوَاهُ؟

 

أمَّـاهُ ، قَلـْبِي في اللِّقَاءِ يَطِيـرُ بِي

في عَـالـَمٍ رَحْــبٍ، فَلَا أَلْــقَــــاهُ

والعَيْـنُ تَمْسَـحُ كُلَّ جُـزْءٍ مِن مُحَيَّا...

.... هُ وتَـحْـفَـظُ كُــلَّ ما تَسْـعَــــاهُ

والعَقْلُ يَمْـهُو، لا يُـفَكِّـرُ لـَحْظـَةً

فَتَـوَقُّفُ التَّفـْكِيـرِ، مَـا مَعْنَــــاهُ؟؟؟

حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)

"خواطر" ديوان الجدّ والهزل"



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

الموءودة بقلم محمد جعيجع

  المَوْءُودَةُ  : ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ  مَوْءُودَةٌ أَنَا .. أَنَا مَوْءُودَةْ ... وَ الْأَهْلُ عَيْنٌ فِي الْكَرَى مَشْهُود...