صنع يداك
يا من تراقبين سطوري
و ما تسطره بعثرة حروفي
ليس كلما نطقت قريحتي ذكرتك
و لا ببعض السطور قصدتك
انت صفحة من الماضي طويتك
بممحاة من بالي محيتك
لا رغبة لي بقربك
و لا النظر إلى وجهك
و حتى الوقوف على اطلالك
قد طاب الفؤاد بحسن صنيعك
و خاب الظن بما خلته محبتك
فاعذريني إن كرهتك
صنع يداك و فضلك
أحمد قراب/ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق