الجمعة، 25 يونيو 2021

كفيف القلب بقلم محمود برهم

 كفيفُ  القلب ...


يا فاقدَ  الودِّ

 ما عادَ قلبُكَ  يبصرُ

وَ ما آنَ للحبِّ في

 زمنِ  الحصادِ يثمر   ....

كنتَ  بالأمسِ

ترانِي حبيبتَكَ

وَ الآنَ ما عدْتَ

في أحداقِي

حتَّى تنظر

أدخلْتُكَ  في قلبِي

وَ وَثقْتُ  بأنَّكَ

 منه لن ترحل   ..... 

سمعْتُ منكَ كلَّ 

نداءاتِ  الحبِّ

الخادعةِ  التي

تحبطُ  وَ تَقهرُ

لقد أضعْتُ

سنينَ  عمرِي في

هواكَ خاسرةً   .....

اتركْها معي تتألَّم

اذهبْ بعيداً

عنِّي وَ اهجرْ .... 

ما عدْتُ  أطيقُ

بقاءَكَ  داخلِي

 وَ الرُّوحُ  منكَ

تقشعِرُّ  وَ تنفرُ 

وَ ثِقْتُ  في حبِّكَ

حدَّاً لا أستطيعْ

تجاهلَهُ  وَ لا أنكرْ  

كنتُ  أعتقدُ  بأنَّني

 ذاتَ  ليلةٍ بحبِّكَ

أكبرُ  وَ أظفرُ

توالَتِ الخيباتُ

 على كاهلِي 

حتَّى كدْتُ

أُعاقرُ  كذبَكَ

اغفو منه وَ أسكَرْ

 لم تتركْ  لي 

وسيلةً للمسامحةِ

وَ فعلُكَ  المشينُ

 الغادرُ  أغفرُ

اذهبْ  في 

سبيلِ حالِكَ 

وَ لا تقتربْ  منِّي

 فقد زادَ 

كُرهِي وَ حقدِي

 عليكَ  أكثر   ..... 

آلمتَني وَ قتلْتَ

 وتينَ  قلبِي 

وَ الآنَ  بكلِّ 

حماقةٍ  تَجولُ

في حِمى شَريانِ

 وريدِي الأبتر   .


بقلم الشاعر / محمود برهم .

الأردن



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لإبتعادي أسباب بقلم إسحاق قشاقش

(لإبتعادي أسباب) لقد ضاع عمري بالغياب وشاب رأسي وضاع مني الشباب وبت لا أعرف غدي من أمسي وترهلت على جسدي الثياب ولا أعرف كيف أُرسي وكم كنا من...