أتفتحُ في قلبكَ ورداً فيغوصُ العالمُ عطراً ويعصفُ شعراً ، وتزفُ العصافيرُ سِرَّ حوائهِ حتى يغدو الكون بطعم الرمان ويفتح الجلنار حقائبهُ من خلايا الزمان ، ماهي إلا غصنٌ من جنانه العليا في أسمى تفاصيل الخليقة . . يا طفلَ الياسمين و دفء الربيع ينبثقُ الفجرُ شعراً ويغدو كرماً . . شعوري بكَ رهيفٌ عنيفٌ عميق ، نجري نتكامل في دورة روائية ، صوبَ الرواية تجذبنا ريحٌ بهية تورقُ لها البرية . .
بقلم الكاتبة والروائية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق