الأربعاء، 30 يونيو 2021

أف ‏و أف ‏بقلم ‏محمد ‏كحلول ‏

أفّ وأفّ على شعب بلا وطن.
لا يتنفّس عارٍ لا قبر ولا كفن.
و الزّبالة فى الحرير تترفّل.
وأحزاب وجوهها  فى العفن.
شعب بائس و يائس ميت.
فى البرّ و مقبور فى السُّفُنِ.
عيش بلا أمل كالموت حاصل.
العين والجسم أصابها الوهن.
العيون تبكى والدموع أنهار.
وبيوت لفها الحزن والشجن.
آلهة المعبد فى الرفاه تنعم.
إلاههم بشر أم هو صنم ووثنُ .
شعب  ينادى رحمة من آلله.
و ينتظر بفارغ الصبر الحقنُ.
لعنة على كل من هو متخاذل.
أنا أدعو عليه  وأنا له ألعن .
باع ضميره و خان وطنه  .
و صار للفساد والشجع مرتهن. 
كيف الحياة فى بلد مريضة..
لا ماء و لا دواء و لا  سكن . 
يموت الشعب ويحى السيد.
هل هذا السيد عاقل و متّزنُ.
كيف يفرح من شعبه يموت .
كيف يفرح  ومن حوله يحزنُ.
أهذا شعب بالمهانة هو يقبل .
أم ترى هم بهائم تقاد بالرّسن  .

محمد كحلول2021/6/30

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

زركش القلم بقلم احمد عدنان الجياب

احمد عدنان الجياب  زركش القلم  متى سيضيء النهار اشراقته؟ متى سيبلل المطر اجسادنا ليكتب الورد حريته؟ هل التقت جروح الروح بالجسد لينثر الدم حك...