العَزْمُ وَ الإِقْدَامْ
"""""""""""""""""""""""
وَ فِي التَأْيِّيْدِ إِحْكَامُ
هُبُوْبُ الرِّيْحِ إِجْرَامُ
دَعَوْتُ اللٓهَ فِي وَجَلٍ
وَ ظُلْمُ النَّاسِ إِيْلامُ
لَحُكْمُ اللٓهِ مَرْحَمَةٌ
وَ عِنْدَ النَّاسِ أَرْحَامُ
فَجَاء َالحَقُّ مُعْتَبِرَاً
لَنَا حَقٌّ وَ إِسْلامُ
ثَمُودٌ أَمْسُ قَدْ هَلَكُوا
وَ عَادٌ مِثْلَهُمْ سَامُوا
وَ رِيْحُ المَوْتِ عَاتِيَةٌ
لَهَا عَزْمٌ وِ إِقْدَامُ
وَ حُكَّامٌ بِلا شَرَفٍ
بِغَيْرِ اللٓهِ قَدْ حَامُوا
وَ حُكَّامُ الهَوى نَجَسٌ
وَ للنِّيْرَانِ إِضْرَامُ
عَبِيْدُ النَّارِ تَحْكُمُنَا
وَ لِلتَّطْبِيْعِ قَدْ قَامُوا
فَبَاعُوا القُدْسَ يا أَبَتِي
وَ حَيْثُ المَالُ قَدْ هَامُوا
وَ يَوْمُ الفَتْحِ مَشْهُودٌ
بِهِ العُبَّادُ قَدْ صَامُوا
الشاعر طارق مليشو
المنية لبنان
١٩ حزيران ٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق