حروفي في عتمة الكون
تزهر
وقلب إليك
يسعى ويميل
وعاصفة هوجاء تغازلني
وتطلق نار العشق
طلقات طلقات
وأنت كطفلة تتهجى
لغة الحنين
وتنتقي لغة اللحن...
أنت شمعة أذابت
أوردتي
نسمة حطت على
الجرح الخفيف
قطرة ماء
بللت حلقي وريقي
وأنشودة
الصباح اتخذت طريقها
للوصل
ومكتوف اليدين أنا
أبصر حتفي...
وأنا المعتوه
ُملكتِني وما ملكت
نفسي
أسير إليك
كلما تقدم بي العمر
أحمل باقة ورد
وخاتما ليس لي
أهديك كل المعاني
وأنسى لغتي..
يا ابنة الجود والكرم
يا نبتة عطرت كل أرضي
وأتخمتني
جودي بقبلة
تقتلني
تحييني
تكتب البسمة على ثغري
وأقرأ منها
لغة الهمس
والقلب
وأدق ناقوس الحفل
المضمخ بالعطر
وأذوب بين كفيك
ألاقي قذفات الهوى
وأتنقل من كف
لكف..
وحضن دافئ يجمع
كلي وبعضي..
فأنت الملجأ والمهرب
وأنت الظل وقت
العصر...
ويحملني الشوق
إليك
وقاربي مشلول
يراقبه الحراس
والعسس
وما أخشى
وركوب البحر
أخطر وأدهى
وما أخشى من الغرق
ستظلين في جسدي
قبس نار
شعلة
وجذوة لن تخمد
وستبقين..
شمسا تظللني
تدفئني
وظلا يتبع ظلي
كلما سرت
حملتك بين أضلعي
المصطفى نجي وردي
25\6\2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق