لقد غدر بها
ما كان ليفعل
لو أنها لم تعطه
حبا شاهقا عظيما
أعطته فوق ما يستحق
تضحك ملء جنونها
وهي تستعيد
يوم تعرف عليها
كانت تسرد الموقف
وتضحك ضحكا هيستيريا
لأنها تذكرت أنه كان صعلوكا
لقد جعلت منه اليوم
مايراه الناس
تستغرب من قدر الحماقة
والجنون والحمى التى
سكنتنها لأعوام
لكنها على يقين انها لا امرأة
بعدها ولا قبلها ولم تولد بعد
لم أغير يوما من ماضيك
ولم أغير يوما من أنثى
لن تهزمني أخرى
ولن تأخذ مكاني
ولن تهديك الا نسيانا ..لأيامي ..
لأني على يقين أنك تبحث
عن امرأة متوسطة
في كل شيء أجل
إن الرجل يخاف المرأة الكبيرة
في عقلها وقلبها ومنصبها
ومستواها ونضجها
يخاف الحب الكبير
يريد امرأة عادية في كل شيء
وماكنت .. عادية يوما
بل كنت متطرفة
وهذا ما يميزني
كنت دوما أميرة
أما أنت كنت
دوما تريد ملاذا
تريد من تعطيك
إحساسا بعظمتك
لامكان لأنثى ناجحة
مميزة يقتلك الخوف
من لمعانها
وبريقها تريد كسرها
فورا وامتلاكها
تريدها عادية وماكان
لك أن تهزمني من جديد
بعد أن ضخمني الوجود
الأميرة مونيا بنيو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق