قافية الفصول
يحلمُ الحرف بشعرٍ
يمتطي خيلَ الوصولٰ
تاركاً خلف المرايا
وجهَهُ المُخزي الخجولٰ
أين ذاك العصر والفن الجميلْ؟
أين نفحُ الناي بالسحرِ العليل
أين ماكان يرويه الخليل؟
من قضايا وحلول..
أيها المسجون في داجي الظلام؟
منذُ عامْ..
لم تكن مجرمَ حربٍ
أو تكنٰ قاتل حرفٍ
إنّه محضُ إتهام...
كنت ترمى أيّها المسجون..ظُلماً من ملايين الأنامْ..
بالسهامْ
إنه عهد النفاق
عهد عبدالله المنافق بن سلولْ
ألف وجهٍ..وألف صورة
ألف ...ألف
عكست كل النوايا.
في المرايا
كلها يوماً تزول
أيُّ شعرٍيتغنى لثعالب...!
أيُّ شعرٍيتغنى بعقارب...!
لرجال الدين...
للسُرُاقِ أصحابِ المناصبْ
غرقت ياموطني كل المراكب
لم يعد للشطّ من ظِلٍ جميل
لم يعد في الشط قارب
هل أصاب النخلَ من قولي الذهول؟!
فهي قافية الفصول...
وتسعير المناصب...
كم شهيدٍ في بلادي
من شريفٍ وفقيرٍ ألف كاتب
تم توزيع المناصب
للصوصٍ وعميلٍ بل و هارب
هل أصابكَ من قولي الذهول
فهي قافية الفصول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق