الأربعاء، 9 يونيو 2021

والدي ‏بقلم ‏محمد ‏جعيجع ‏

والدي : 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
كم ذا أكابد بالنّهار وأكتُمُ ... 
لفراقِ والدِ بالصّبى به أحلُمُ 
بعد الوداع مشى لبكّة قاصدا ... 
وملبّيا ومكبّرا مذ يُحْرِمُ 
أدى مناسك حجّة فرض بها ... 
ومشى لقبر محمّد به يختِمُ 
شهد الوقوف..سعى وطاف بكعبة ... 
بمنى..بمزدلفه يبيت ويرجُمُ 
والهدي ذبح حاضر وحلاقة ... 
ونوى الرّجوع حقائبا له يحزِمُ 
والموت كأس منيّة شرب خفى ... 
فقضى المَنَى ما لم يكن به يحلمُ 
حُسن الختام عزاؤنا فيه المُنَى ... 
موت ودفن طاهر به يُكرَمُ 
برحيل والدِ أظلم الكَون الدّنا ... 
وجدي له ليل ظلامه أعتَمُ 
بغياب والدِ ذقت من كأس الرّدى ... 
حُزني صبر وربّ أكرَمُ 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
محمّد جعيجع من الجزائر – 22 ماي 2021 

هناك تعليق واحد:

  1. ... شكرا جزيلا لحضرتكم الكريمة الفاضلة حضورا وتعليقا ... كامل التقدير والاحترام

    ردحذف

مشاركة مميزة

علمتنا غزة بقلم كريم كرية

  علمتنا  غزة كيف يكون الصبر على المصائب علمتنا  غزة ٱن الٱخ اليوم لم يعد سندا بل نحن في زمن العجائب علمتنا  غزة معنى الرجولة و لو كلفت ٱغلى...