أنا للشعر خيّال وإني
إذا ما شئت أسرجها القوافي
أمير الحرف أغرسها سطوري
بمعنى الشعر عمقاً من شغافي
أصوغ الحرف كيف يشاء حبري
وأسكبه جرارا من سلافي
بكاني الحزن في شعري ونثري
وسال الدمع من قلمي زعاف
وذا القرطاس كعبته بشعري
كذا الأقلام تسعى للطواف
سجال يا بني الشُّعَّار هبوا
كما الفرسان نطويها الفيافي
فلا تأتوا بنسخٍ ثمَّ لصقٍ
ولا بالرَّصفٍ معنىً لا يوافي
فخير الشعر ما كان ارتجالاً
وأصدقه الذي بالحسِّ صافي
ٱلنٌےـفُےـمِےـ ٱلحًےـٱئر
رائد سويدان /سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق