بقي قلبي ينبض كثيراً من الصدق والإحتواء ، الإحتفاء الذي ألقاهُ من أصدقائي ومتابعي كلماتي القرنفلية
🍀🌺 شكراً جزيلاً للأستاذ المبدع المتألق Mahmoud Messto على القراءة المتأنية للنص الذي كتبته تحت عنوان " حديث مع الليل "
الكاتبة والروائية
أمل شيخموس // سوريا
🍀
" حديثٌ مع الليل "
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
يخاطبني الليل كقصيدةٍ ملحةٍ تقف وراء الأطلال بانتظار الولادة ليُرصع فكرهُ حول إبداعات النفس الإنسانية من نضالٍ للشعوب و أحداثٍ وطنيةٍ وتاريخية ليبين لي مصير البشرية في معالجةٍ فكريةٍ تتعلقُ بقضية مصير الإنسان ، إنَّ معالجة الأرواح هي الدواء الأنجع الذي سيرتقي بنا في مدارج المجد ، كي نصطفي عالمنا من جزئيات الواقع السلبي الذي غزا كل شبر من أرضنا المقدسة ، ينبغي أن نصدر جيلاً من الشباب والشابات وهم مازالوا في زُهيرات العمر ، كي يتصدوا لكل هذه الصدوع التي مست كرامتنا . . علينا إذاً أن نطالب بالتجديد والتطوير والابتعاد عن الزيف وختل الأنفس من الداخل ، و لتكن شعاراتنا التزاماً واقعاً لا تسويفاً مؤجلاً فكلما إزددنا تجديداً في زرع أشكال الابتكار في عقول صغارنا إرتقينا أكثر فأكثر ، وغدونا سادةً للعالم . . الليلُ يتألم لحالنا نحن البشر عامة و أصحاب الأرواح الشفيفة خاصة من مبدعين و مفكرين . . و بشر ممتلئين بأحاسيس الخير . .
◇ ◇ ◇
قراءة النص للأستاذ المبدع Mahmoud Messto ✨
أديبتنا " أمل شيخموس " الغالية ..!
لقد مسست جراحنا الغائرة ، والصدور منا فائرة ، والنفوس مثقلة بالهموم يائسة . . . أواه . . ! . . إني لأشكر لك دفء الكلمات ، وصدق المشاعر ، ونبل الأحاسيس التي أثارت رسيس . . قلبي ومازجت هسيس روحي ، فانثنيت على كبدي خشية التصدع ، وانحنيت تقديراً " وتشريفا " لما طرحت من آراء سديدة ، وتوجيهات رشيدة ، وأفكار ثاقبة ، فقد بات واقعنا مراً "ومتردياً " يتطلب منا عملاً " جمعياً " " منظماً "، يكون الالتزام - - وهو شعور تلقائي ينبع من الذات - - مفتاحه الذهبي ؛ فالعملية تلك ، في بدايتها ، شاقة ، لكنها - في اعتقادي - ستغدو نتائجها ، في النهاية ، مثمرة " شريطة أن نضع في الحسبان الخطوات الآتية :
-- تضافر الجهود المخلصة الوفية ، والتعاون الجاد والمصداقية ، والعمل المنظم بروح الفريق الواحد .
-- اقتران الأقوال بالأفعال ، وهنا يحضرني قول الشاعر :
يميناً" لأبغض كل امرىء
يزخرف قولا" و لا يفعل
- - - التخطيط للعمل ، ثم تنفيذه ،ثم انتظار نتيجته أو ثمرته .
- - - الإجماع على مجموعة آراء وأفكار لمفكرين ومبدعين نابهين ، واعتمادها ،والأخذ بها ./ منهج ، دليل عمل/ .
إني ليحزنني أن نكون متفرقين غير متحدين ، و قلوبنا وعقولنا شتى .
أليست المقولة القديمة :
/ إن في الاتحاد قوةً، وفي التفرق ضعفاً / صحيحةً ناجعةً في ميادين الحياة ومناحيها كافةً ؟!!
إن الولادة الجديدة - لابد -أن يسبقها المخاض الثوري ، لكننا - - يا لهف نفسي . . !- - نشهد عسراً فيها ؛ فلأدبائنا ومفكرينا ، وشعرائنا وكتابنا اتحاد واجهي صوري يتمثل في / اتحاد الأدباء والمثقفين الكورد/. . .و . . العرب . . و . . .
وبعد ، فدعوتك بحث عن نافذة الخلاص من واقعنا المر الرديء المتردي الذبيح .
أشكر لك من الأعماق وقد ذابت الأشواق في الأحداق .
امل شيخموس النبيلة ..!
أنت فجرنا الموعود ، وصبحنا الذي يؤاخي فوهة الشمس الساطعة على دوح حياتنا .
دمت أديبة " بارعة " ، و " باحثة " " متألقة " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق