الجمعة، 4 يونيو 2021

حديث مع الليل بقلم أمل شيخموس

 بقي قلبي ينبض كثيراً من الصدق والإحتواء ، الإحتفاء الذي ألقاهُ من أصدقائي ومتابعي كلماتي القرنفلية 

🍀🌺 شكراً جزيلاً للأستاذ المبدع المتألق Mahmoud Messto  على القراءة المتأنية للنص الذي كتبته تحت عنوان " حديث مع الليل "


 الكاتبة والروائية 

أمل شيخموس // سوريا 

                   🍀

" حديثٌ مع الليل "

                                 ▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎   

يخاطبني الليل كقصيدةٍ ملحةٍ تقف وراء الأطلال بانتظار الولادة ليُرصع فكرهُ حول إبداعات النفس الإنسانية من نضالٍ للشعوب و أحداثٍ وطنيةٍ وتاريخية ليبين لي مصير البشرية في معالجةٍ فكريةٍ تتعلقُ بقضية مصير الإنسان ، إنَّ معالجة الأرواح هي الدواء الأنجع الذي سيرتقي بنا في مدارج  المجد ، كي نصطفي عالمنا من جزئيات الواقع السلبي الذي غزا كل شبر من أرضنا المقدسة ، ينبغي أن نصدر جيلاً من الشباب والشابات وهم مازالوا في زُهيرات العمر ، كي يتصدوا لكل هذه الصدوع التي مست كرامتنا . . علينا إذاً أن نطالب بالتجديد والتطوير والابتعاد عن الزيف وختل الأنفس من الداخل ، و لتكن شعاراتنا التزاماً واقعاً لا تسويفاً مؤجلاً فكلما إزددنا تجديداً في زرع أشكال الابتكار في عقول صغارنا إرتقينا أكثر فأكثر ، وغدونا سادةً للعالم . . الليلُ يتألم لحالنا نحن البشر عامة و أصحاب الأرواح الشفيفة خاصة من  مبدعين و مفكرين . . و بشر ممتلئين بأحاسيس الخير . .  

◇                       ◇                              ◇


قراءة النص للأستاذ المبدع Mahmoud  Messto ✨


أديبتنا " أمل شيخموس " الغالية ..!

لقد مسست جراحنا الغائرة ، والصدور منا فائرة ، والنفوس مثقلة بالهموم يائسة . . . أواه . . ! . . إني لأشكر لك دفء الكلمات ، وصدق المشاعر ، ونبل الأحاسيس التي أثارت رسيس . . قلبي ومازجت هسيس روحي ، فانثنيت على كبدي خشية التصدع ، وانحنيت تقديراً " وتشريفا " لما طرحت من آراء سديدة ، وتوجيهات رشيدة ، وأفكار ثاقبة ، فقد بات واقعنا مراً "ومتردياً " يتطلب منا عملاً " جمعياً "  " منظماً "، يكون الالتزام - -  وهو شعور تلقائي ينبع من الذات - -  مفتاحه الذهبي ؛  فالعملية تلك ، في بدايتها ، شاقة ، لكنها - في اعتقادي - ستغدو  نتائجها ، في النهاية ، مثمرة " شريطة أن نضع في الحسبان الخطوات الآتية :

-- تضافر  الجهود المخلصة الوفية ، والتعاون الجاد والمصداقية ، والعمل المنظم بروح الفريق الواحد .

-- اقتران الأقوال بالأفعال ، وهنا يحضرني قول الشاعر : 

يميناً" لأبغض كل امرىء 

          يزخرف قولا" و لا يفعل

- - -  التخطيط للعمل ، ثم تنفيذه ،ثم انتظار نتيجته أو ثمرته .

- - - الإجماع على مجموعة آراء وأفكار لمفكرين ومبدعين نابهين ، واعتمادها ،والأخذ بها ./ منهج ، دليل عمل/ .

إني ليحزنني أن نكون متفرقين غير متحدين ، و قلوبنا وعقولنا شتى .

أليست المقولة القديمة : 

/ إن في الاتحاد قوةً، وفي التفرق ضعفاً / صحيحةً ناجعةً في ميادين الحياة ومناحيها كافةً ؟!! 

إن الولادة الجديدة - لابد -أن يسبقها المخاض الثوري ، لكننا - - يا لهف نفسي . . !- - نشهد عسراً فيها ؛ فلأدبائنا ومفكرينا ، وشعرائنا وكتابنا اتحاد واجهي صوري يتمثل في / اتحاد الأدباء والمثقفين الكورد/. . .و . . العرب . . و . . . 

وبعد ، فدعوتك بحث عن نافذة الخلاص من واقعنا المر الرديء المتردي الذبيح .

أشكر لك من الأعماق وقد ذابت الأشواق في الأحداق .

امل شيخموس النبيلة ..!

أنت فجرنا الموعود ، وصبحنا الذي يؤاخي فوهة الشمس الساطعة على دوح حياتنا .

دمت أديبة " بارعة " ، و " باحثة "  " متألقة " .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

علمتنا غزة بقلم كريم كرية

  علمتنا  غزة كيف يكون الصبر على المصائب علمتنا  غزة ٱن الٱخ اليوم لم يعد سندا بل نحن في زمن العجائب علمتنا  غزة معنى الرجولة و لو كلفت ٱغلى...