ذاكرتى تأبى التخلي
فتحى موافي الجويلي
حدث ! وأعمتني عاطفتي
فعرفت ما به أخطأت
فرآيت الصواب وعنه تأخرت
فأدمنت العشق وما قصرت
فتحدثت عنها وإليها أشرت
فأنتهى المطاف لوحدتي فهل أذنبت
نفسي عشقت فتألمت فعوقبت
فدمي الفؤاد وما لأحدآ شكيت
كل ما فعلته إنني صرخت
فنظرت لعزيز النفس فتسألت
ماذا بنفسي صنعت
فتأيقنت أن الصمت
ناطق حق !
فهل سمعت نبضي يناديك
وروحي تنزف أشتياقي
فهل تسرعت في حكمي عليكي
فخسرت عزيزآ ورفعت رخيصآ
دون أى ذنب !
سأهجر العشق والإذلال طوعآ
سأسامر النجوم ولن أبالي ليلآ
فأعلمي أن الشوق تحمله الليالي
كم قاسيت دمعآ فى هواك متيمآ
وحالى من جوي العشاق عذاب فلم تبالي
فتجلي القلب الحزين أساه
فغاب الصبح وأنت وهج الضياء
آه من وجع الروح فأين منتهاه
تجرحني وأعجز عن ردها وعليها أخاف
ترآني أتالم وهي تتعزز و بيدها الدواء
تنظر إليي وترحل فهى لا تريد ليي الحياة
ناطقة تلك العيون
ساحرة تلك النظرات
قاسية تلك اللحظات
ما أقصى هذا الشغف وذاك الإنتظار
فتحى موافى الجويلى
٧/٦/٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق