الثلاثاء، 29 يونيو 2021

عودي ‏إلى ‏مدينتي ‏بقلم ‏ناجح ‏أحمد ‏

عُوْدِيْ إِلَيَّ مَدِيْنَتِيْ
للشاعر/ ناجح أحمد – صعيد مصر
جُوْدِيْ عَلَيَّ حَبِيْبَتِيْ فَغَرِّدِيْ
قُوْلِيْ أُحِبَّكَ أَنْتَ قَلْبِيْ رَدِّدِيْ
عُوْدِيْ إِلَيَّ مَدِيْنَتِيْ وَ أَوْرِدِيْ
فَبِكُلِّ نَبْضِ تَنَهُّدَاْتِكِ مَوْلِدِيْ
حَتَّىْ أَعُوْدُ لِبَسْمَتِيْ فحَدِّدِيْ
أَنْتِ الْوَحِيْدَةُ تَعْلَمِيْنَ بمَقْصِدِيْ
حِيْنَ اسْتَدَنْتُ بِرُوْحِهِاْ لَأَفْتَدِيْ
آثَرْتُ نَفْسَكِ عَنْ حَيَاةِ مَوْصِدِيْ 
لَكِنْ رَجِعْتُ لَأَشْتَرِيْكِ بِمَوْعِدِيْ
حُجِبَتْ بِقَسْوَةِ غَيْرِكِ الْمُتَوَعِّدِ
رُؤْيَاْكِ قَدْ حُجِبَتْ بِفِعْلِ فَاْعِلٍ
قُتِلَتْ بِهَاْ أَصْوَاْتُ نَجَاْةِ مَسْعَدِيْ
قَدْ ضِعْتُ أَنْتِ وَ ضِعْتُ فِيْ مَعِيَّتِكْ
مِنْ حَاجِبِ الصَّمْتِ الرَّهِيْبِ مَرْقَدِيْ
وَ حَسِبْتُ أَنَّكِ مِنْ بَعِيْدِ لِتَسْعَدِيْ
دُنْيَاْكِ صَاْرَتْ فِيْ لَهِيْبِ مَوْقِدِيْ.
        ناجح أحمد – صعيد مصر

هناك تعليق واحد:

  1. تحياتي لأسرة التحرير الكرام .. تحياتي لأستاذي المحترم الأصيل سمير بيك ياغي .. و شكراً جزيلاً أستاتذي المحترمة سمر هانم على كرمكم و دعمكم بالنشر و التوثيق في منبركم الإبداعي الجميل ضفاف القلوب الثقافية المتألق في سماء الإبداع و عالم المبدعين.

    ردحذف

مشاركة مميزة

فراشة وغصن زيتون بقلم محمود الشهاري

فراشة وغصن زيتون رقصة الفجر على غصن الزيتون في هدوء الفجر الندي وقبل أن تستيقظ الدنيا بضجيجها كانت تزور غصن الزيتون فراشة رقيقة  لم تكن مجرد...