لماذا لا أصلح للحب ؟
لم لست أهلا له ؟
هل لأني مخلص ودود
أكثر مما ينبغي
أو لأني سرعان ما أقع
في شباك المشاعر
وأصدق حتى المجاملات
بكل هجائياتها
فأطرب على ألحانها
وأرقص على إيقاعها
وأثمل على سلاف رضابها
تجاوزت البكاء على الوصل
ونثرت ملحا على جروح الصد
جفت منابع الأحداق
فلم أنتحب على الأطلال
ولم أنزوي في زوايا
اليأس والحسرة
و رغم صبري وسلواني
يؤرقني وينحرني التجاهل
نعم التجاهل
وداع بطريقة قاتلة
يجعل مشاعرنا تتمزق
التجاهل رسالة واضحة
عنوانها :.... ابتعد
فهل أستطيع
تجاهل التجاهل
أرقي وسقمي
تيهي وزوالي
فنائي قبل الموت
التجاهل قاتلي
فيه مصرعي
ومن براثنه يرش
الثرى على رفاتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق