أرى القيروان
أرى القيروان تئنّ و تقرحُ
والناسُ على الثرى تترنّحُ
شحبت وجوه القوم وقد
أصاب القوم حرُُّ يلفحُ
ألا يا أرض الأغالبة متى
يطيبُ العيشُ فيك ونمرحُ
ونشهد ماضينا الفقيد الذي
ينبهج الصدر بذكره يشرحُ
كلاب العمالة دقّت جيدكِ
باعت الحب النقيَّ وتسمحُ
لكلّ داهية أراد الخنى
فباع أرض الرجال و يَقدحُ
ألا يا درّة التاج ِ لا تحزني
وإن قامت الأهوالُ تجمحُ
فلكي في القلب مكانةٌ
وللخائنين فيك أضرُحُ
فليست القيروان معرّةً
ولم تكن في الظلام تسبحُ
وإن اشتدّ بها السقمُ فقد
تذهبُ الأسقامُ و نفرحُ....
.
.بقلم
محمد جيد
تونس القيروان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق