حُبٌ فِي رِوَايَةٍ تَخْتَلِف .
أَتْعَبَنِيَ و أَنْهَكَنِيَ مَا تَبَقَى مِن سَريْرِ جَسَدِيَ - المَكَان ..
و طَالَ الزَمَانُ يَا أُنْتِيَّ فَمَا بَقِيَ مِنْيَ قَبْلَكَ إِلاَّ القَلِيْل ..
الحَنِيْنُ لَكِ يَا أَنْتِيَّ مَرَتَيْنَِ فِي صَمْتٍ يُشْبْهُ نَشْوَتَهُ الأَجْمَلَهُ - الفُضُوُل ..
و الثَالِثَةُ أَعْيْشُهَا طَرْفَةَ عَيْنٍ تُرْدِيْنِي احْتِضَار ..
نَشْوَةَ المَوْتِ ذَاهِلَاً مُبْحِرَاً فِي لَوْنِ البَرِيْقِ بِعَيْنَيْكِ :
مَا هَذَ البَعِيٌدُ المُبْتَعِدُ ، الذِي مَازَالَ يَبْتَعِدُ فِي المَالَانِهَايَة ..
فَأَيْنَ نَحْنُ !؟ مَاذَا أُرِيْدُ ، و مَاذَا نُرِيْدُ !؟
مَا هِيَ هَذِي الحُكَايَة !؟
يَرٌسُمُنِي فُي الهُنَاكَ ؛ الأَنَايَ و لَم أُرَانِي
صَرَخْتُ وَلِيْدِاً فِي بَعْثٍ جَدِيْد ..
كُنٌتُ فِيٌهِ أَرْمِيَ ذُكْرَايَ فُي لَا شَيءَ
لَا يُشْبِهُ الشَيءَ إِلَّا فِي شَكْلِ الكِنَايَة ..
فَأَنَا الفَطِيْمُ ، و الصَبِيُّ الشَقِيُّ أَنَا
و أَنَا المُرَاهِقُ الرَاشِدُ الذَي يَجْهَلُ المَعْنَى الجَدِيْد ..
أَنَا التُرَابُ الذِي كَانَ يَمْتَصُكِ ، عَلَى مَهَلٍ عَبِيْرَاً
لَمَّا كَانَ يُثْقِلُ كَاهِلِيَ شَبَقُ عَطَشِيَ إِلَيْكِ فِيْنِي ..
يَشْرَبُنِيَ فَوْقِيَ مِنْكِيَّ الَلفْظَةَ الأًولَى ..
أَو فِي عُجَالَة ، تَلْفِظُنِيَ حَيَاةً مُحَمَلَةً بِكَامِل نُقْصَانِيَ إِلَيْكِيَّ فُيْكِ ..
فَأَجُدُنِيَ سَرِيْعَاً أَغُوصُ نَحْوِيَ الأَنْتِ - الأَنَاي ..
أَعِيٌشُ الجَمِيْعَ هُنَاكَ أَوْجَاعَ جَخِيْمِ وَحْدِي ..
و ضَجِيْجَ الحَاحِ السُؤَالِ صَارِخَاً : أَيْنَ الإِجابَة!؟ ..
ثَائِرَاً : أَنَا مَن كَسَرَ رُعَوِيَّةَ الحَرْفِ فِي قَيْدِ الخَلِيْل ..
مَاذَا الآنَ !؟ ،و قَد صَارَ لِزَامَاً عَلَى تَعَبِي ..
و عَلَى الصَمْتِ مَخْمُورَاً بِالرُؤَى قَتْلَ ثَرْثَرَةِ اللِسَان ..
لَقَدْ تَعِبَ الكَلَامُ مِنَ الحَرفِ و مِنِّيَ و تَعِبَ الحَرْفُ مِنِيِّ و مِنَ صَمْتِ الكَلَام . ..
بَعْدَ سَمَاعِ السُؤَالِ رَقَمِيَّةَ الحَرْفِ تُفْشِي لَهُ سِرَّاً
مَجْنُونٌ آخَرٌ يُحِبُ وَهْمَهُ فِي ( مِيْديَا ) يَومِنَا هَذَا النَعِيْش ..
وَ بَعْدَ وَضْعِ نُقْطَةٍ تَخْتِمُ مَا قَالَ الكَلَام ..
فُي نِهَايَةً وَاجَهَتْنِيَ مَعَ البِدَايَةِ المُسْتَحَيْل ..
. فَمَا هُوَ السَبِيْل..
فِي سَرِيْرِ مَكَانِيَ هُنَا حَيْثُ الأَنَا
؛ الهِيَ الأَنَا ، دُرُوبُهُ نِهَايَاتُ لُكُلَّ نِهَايَّة ..
هَا هُنَا مِتُ - وُلِدْتُ ، جَوَابَاً ، لِسُؤَالٍ ثُنَائِيَّ الحَرْفِ فِي هَذِي الكِتَابَة .
سامي يعْقوب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق