حبيبتي لأخلاقكِ أحببتكِ أكثر.
وحبكِ في قلبي وعشقي تتكاثر،
وأخاف أقترب منكِ فأحبكِ أكثر،
وأخاف أبتعد عنكِ أفتقد القدر،
وكيف أبتعد وحبي فيكِ شعلة نار،
قلي كيف أقترب منكِ.وأنتِ النار،
لاتحرقيني بناركِ أكثر.
فوالله منذو الزمان إني منصهر.
و برغم الماء الكوثر منكِ تنهمر،
وتجري سيولها فوقي كالنهر،
وكيف لاتطفئين ذاك النار،
وكيف إني ظمآن،ولم تسقي الكوثر،
وتعالي ساأسقيكٍ من كوثري المزهر،
وتشرقين حياتي بيوم البدر،
وكيف أحبكِ،وتقولين لم أحبكِ يا بدر،
حينها ساأغير أسمكِ.وأسمكِ بدر.
فوالله بهمسكِ يرتفع نبضي المبحتر،
وقلبي لاتعيش بدون قلبكِ المزهر،
أنتِ الأكسجين لصدري الأيسر.
وأنتِ هيدرجين تسري في عروقي،
وأنتِ فيتامينات تجري في دمي،
وأنتِ تستقرين بقلبي،وتغذيني،
وأنتِ طبيبة.والمعالجة دائي.
وأنتِ الطيبة كل جرعة منكِ دوائي،
وهل تتحضرين لي حينها دوائي؟
لأن أنتِ دائي.وأنتِ دوائي،
وقل لي كيف لا أهوكِ فقط قلي،
وكيف ساتفهمين أنا أعشقك لا أدري،
وكيف أداريكِ وتلفت إنباهكِ بحبي؟
وحين كنتِ تتحدثين معي،
وحينها هل كنتِ قدري،
ومن أخبركِ بالأمس بأخبار لغدري؟
ولم أغدر فيكِ يوماً لازلتِ عشقي،
وكنتِ في الماضي سيفٱ بيدي،
واليوم أصبحتي خنجر في قلبي،
لو كنت أعلم يازمن إنك لقد تغدرني.
ماكنت أخفي حبي لكِ بحياتي.
ولا زلت أحبكِ ولن أخفيهاعن المفتري،
ندمت حينها لم أخطبكِ بشكل علني.
أو نزعت قلبي.و زرعت قلب فولاذي،
وكنت رميت قلبي في البحر أحزاني،
فا الأفضل إن أشتاق لكِ حبي.
ولازال فيكِ نفسي،ويشتاقك قلبي،
والحل الوحيد الكتمان،وسكوتي،
وأصبر،وأضغط على نبضي،
وأرفع يدي للدعاء،وأتضرع لربي،
فمن غير الله أن يفرج همي.وكربي،
وأحيناً تلاحقني الفتن لتنال مني،
وكيف لا ألجاء إلى ربي،
فكأني أفر من الأسد وهو يلاحقني.
لامكان لي لأمن فيه على نفسي.
نادي عبدك العاصية ياربي،
الآن يناديكِ ربنا لاتعصيه ياحبيبتي.
فاأصحِ من غفوتكِ.وغفلتكِ،وقولي،
أنت الملك القادر فالبيك ياربي.
وحينما ننادي،ونقول سوياً ياربنا،
ما أعظمك.وما أرحمك،وما ألطفك بنا،
هلمي إلى الرب ليغفر ذنوبنا.
وتصبح كزبد البحر،وهو يبلينا،
هلمي إلى الرب قبل أن يتردد معنا.
وإلى عبادته وهو لا غنى عنه لقدرنا،
وهو القادر أن يتمم لقاء خطوبتنا،
الشاعر حميد حاج حمو
ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق