الفَنَّانُ... (من وحي رداءة الأداء لبعض المحْسُوبِين على الفَنّ)
أنا الفَنَّانُ مَسْرُورُ... وصَوْتِي مِثْلُ شُحْرُورِ
إذا غنَّيْتُ (يَا لَيْلِي)... عَلَتْ آهَاتُ جُمْهُورِي
فَذَا آآآآهٍ أَيَا رَأْسِي... وذَا مَجْنُونُ تَصْفِيرِ
وذَا مِنْ سِحْرِ أُغْنِيَتِي... سَيَرْمِينِي بِسَاطُورِ
وبَعْضِ الفُجْلِ أو بَصَلٍ... وبَعْضٌ بِالقَوَارِيرِ...
لَقَدْ ظَنُّوا هَدَايَاهُمْ ... تُـمِيلُ العَيْنَ في الفَوْرِ
ولَكِنِّي أُفَاجِئُهُمْ... بِـمَوَّالٍ مِنَ "السُّورِي"
فَلَمْ يَلْبَثْ جَمِيعُهُمُو ... وفَرُّوا كَالعَصَافِيرِ
لَقَدْ فَزِعُوا أَنَا "جِنٌّ"... ولَكِنْ غَيْرُ مَشْكُورِ
إِذَا أدَّيْتُ أُغْنِيَةً ... يَـخَافُ السِّحْرَ جُمْهُورِي...
"السُّورِي": هذا الوصْفُ، في تونس، يحيل على الإتقان والجمال.
حمدان حمّودة الوصيّف ...( تونس).
خواطر : ديوان الجدّ والهزل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق