سموّ:
وسَمَوتُ في جرح المحبة كلما
هانت عليهم بالبعاد حياتي
فرسمت من ذكراهم أيقونتي
ورست على أعتابهم آهاتي
فسألتهم لكنهم قد أنكروا
فخططت من قيد الحياة مماتي
أسرجت أشرح ما ضننت عليهم
ياليتهم عرفوا سموَّ صفاتي
عبثوا بملعب حبنا في لحظة
وكأنهم في لعبةِ النذوات
إلا أنا فلقد مكثت محافظاً
والنبض ليليَ والنجوم سُقاتي
لا تحسبن الحب سطوةَ عاشقٍ
بل إنه خالٍ من السطواتِ
هوفيض أنواء الحياة بريقه
وسعادة الأحياء والأمواتِ
هيهات أن ننسى وينسى دارنا
همساً تغلغل أضلع الساحات
فاشعل شموع العمر واسكن جنبها
واعلن بأني قد رفضت سباتي
لا تنكروا قلباً تنفس بالهوى
بل بالمحبة محكم الآياتِ
محمد قاسم ابو ثائر 5/8/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق