إلىٰ الحاضرَةِ بَيننا.. دَومًا!
خديجة فوزي.. معَ الأسىٰ وَ الحُزنِ!
يا أيُّها المَحمولُ
فَوقَ الرُّؤوسِ...
حَمَّلتَنا عَظِيمَ ٱلنَّصَبِ
كم أنتَ قريبٌ
وَ نفسُكَ الطّيبةُ تَحومُ حَولَنا
تُعانقُنا واحِدًا واحِدًا،
لِمَ هذا الإلحاحُ في التَّوديعِ؟
عَجبًا..
أَ يَطولُ السَّفرُ،
وَ الرّاكبُ جالسٌ في مَخدعِهْ؟
وَ الحاملُ يَرفعُ يَدَهُ
عَلَّهُ يَنْكُفُ مَدامِعَهْ
يا اِبْتسامةَ الأمسِ
هَلُمِّي..
تَعالَي نُوقِدُ أَلفَ شَمعَةْ
فَالظَّلامُ ظُلمَةُ قَبْرٍ
وَ الأَحبَّةُ...
مِنْ فَرطِ الوَفاءِ،
يَتَناوَحُونَ حَولَهْ
للّٰهِ دَرُّكَ يا "خَديجُ"
ما فَتِئَتْ جُعْبَةُ الأيّامِ فارِغَةً
وَ اَنْتَ المُغادِرُ مِنْ بَيننا،
حَريصٌ...
گأنَّكَ لِلمَوتِ راغِبٌ
وَ.. تُطاوعَهْ!
وَيْكَأنَّ البَارِّينَ بَعدُكَ...
يَطيبُ لَهم ضَنَكَ العَيشِ
وَ مُواجِعِهْ!
(صاحب ساجت/العراق)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق