حين أشتاقُكَ
تضيق الرّوح
وتحتار الدّمعة في العيون
وتَختنِقُ أشواقي في
صدري
وتَصرُخ الآهات في قلبي
بِصوتٍ عالٍ مجنون
وتَقِفُ الكلمة في حُنجرتي
بِحُرقَةٍ
ويقف الزّمن المجنون
وبخفايا جوارحي
غُربَةٌ
ومن حولي أناسٌ
من أكاذيبهم
يغزلون
وعلى هَشيم الرّوح
كلّ من حولي
خيالاتٍ
كإستعراضِ حفلة رقصٍ
ومُجون
أفتح نوافذ قلبي
لنور حبّك
فأنت الباقي في
نبض قلبي
وهم راحلون
هم الضّوضاء والعبثيّة
وأنتَ السّكينة
والسّكون
وأنتَ الحقيقة وحبّ
عمري
وهم عابِرون
ألماسة الأعور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق