الأحد، 8 أغسطس 2021

أنا الشبل الفلسطيني بقلم آمال محمود

 أنا الشبلُ الفلسطيني


خلقتُ كوردةٍ بيضا

      ورب العرشِ حاميها


نقاء روحي يسبقني

           حنان ألأم يرويها


فعشقي حب أوطاني 

        وتقديسي نواصيها


وجدي عنهُ حدثني

            أحاديثاً سأرويها


وابني سوف يَحمِلُها

        إلى التاريخِ يهديها


كبرتُ ولم يزل حلمي

          يغردُ في نواحيها


وسِرتُ بهاأحثُ خُطاً

      وأمرحُ في شواطيها


بغزة هاشمٍ نَبتي

         حياتي في روابيها


ورمزي غصن زيتونٍ

           سلامٌ عاطرٌ فيها


ولكنَّا و قد قُصِفَت

            وحاربها أعاديها


فرمزي صار رشاشاً

        و صاروخاً لنحميها 


  فأبنائي كما الأسد

       تُزَمجِرُ في حواريها


دماءُ بواسلنا سالت

       كنفحِ المسك ترويها


أنا الشبلُ الفلسطيني

        ديارُ القدسِ أفديها


دعتني كيف أخذلها؟!

         وكيف أردُّ داعيها؟


سأحميها وأنصرها

      وأُحيي مجدَ ماضيها


بربِ العرشِ أقسمنا

       سَنحرِقُ من يُعاديها


بني صهيون لا عِشنا

          إذا عِشتُم بواديها


ومهما تَقِصفوا صَلفا

          ومهما تَقتُلوا فيها


فَكم نَسفت حماقَتُكم

           وهَدَمتُم  مَبانيها


و لا زلنا  نقاوِمُكُم 

           نُمَرِغُ أنفُكُم فيها


 دِمانا تُنبِتُ الأبطال

          وتوقظها وتُحييها


عَشقناالموتَ كي نحيا

         و نحيا كي نُحييها


بلادي عزةٌ و إباءُ

     سطورُ المجدِ تَحكيها


بغير النصر لن ترضى

        ولا شيء سيُرضيها


فحورِ العينِ سبعونَ

       غداً بالجنةِ ألاقيها*


بقلمي الشاعرة الفلسطينية /آمال محمود 2021/5/19



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...