"كيف يدعوني؟! "
كيف يدعوني لحفل صاخب دون
أن يصافحني ولم يلق مرة
السلام
وكيف يا هذا نسمع للهديل ولا
نملك الأبراج ولا يوجد لدينا
الحمام
كغاصب لأرض وبخيراتها
ينعم ويبغي من صاحبها
السلام
الحق ضل طريقه بين ربوعها
فصار الظلم حاكما بين
الأنام
ياليل أهلكتنا الهواجس وطالت
لياليك تمددا فكم تقنا
للأحلام
فانفض غبار الأسى عنك ياصاح
يوما سينقضي الليل وترحل
الاوهام
وسيعلو البناء شامخا متلألأًً
رغم أنف الحطام ورغم أنف
الركام
وستشرق شمس الحق مهما
تمدد عنق الجبروت
وطال
فعند البغي ياصاح لا مكان
للوهن ولا يقال هذا
محال!!
فلا بد للحق أن يُوَرِثَ
الصدق فأنه ياسيدي أجمل
الخصال
فكيف تصبو لجنة عدن
وانت لا تصبو لأطبب
الأعمال؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق