الرجولة احتواء
بقلمي/،أ، آمال محمود
لا تَحلو الحَياةَ بَدونِ رَجُل يُراعي اللهَ في زَوجَته !!
(عن الرِجالِ أتَحدث
وليسَ عن أشباهِ الرِجال او الذكور )
فالرجولةِ أفعالٌ تَظهَر في تَعامُلِ الرَجُل مع المرأة
باكرامِها وَمَحَبَتِها وتَدليلِها والحُنو عَليها
كما قالَ رَسولِنا الكريم سيدنا مُحَمْد صلى الله عليه وسلم:: ( مَا أكرَمَهُنَ إلا كَريمْ ومَا أهانَهُنَ إلا لَئِيمْ)
الرجُل مِثلَ العِطر الثَمينْ
يَنثُر شذا حُضورهُ في المكان
و إذا ذَهَبَ بَعيداً بقي عَبَقُ عِطْرِه تَذكِرَه !!.
الرجل الصالِح سِرٌّ من أسرارِ السَعادَةِ الدنْيَوِية
هو هبةٌ من اللهِ عزَ وجل للنساء
قَلبهُ سَكَنٌ لها و عيونه حراسها
هو الأمنُ والأمانْ
هو الاحتواء و الحنان.
إذا جَلجَلَ صَوتٌ الرَجُلْ بدفئٍ و حنان
اهتزّت الأنوثةُ وربَت ومَالَ غُصنِ المرأة و عذفَ قَلبُها أجملَ وأعذب الألحان
و ازْهَرَ البيتُ و أصبحَ رَوضَةً من الجِنانْ
البيتَ الذي لا يَدْخُلهَ رجلاً صادِقاً نَقيَ القلبِ
يكونُ بيتٌ ضعيفُ البنيةِ ضَعيفُ البنانْ
بيتٌ مَنزوعِ العطفِ و الحمايةِ و الحنانْ
يكونُ مَليئٌ بالتفككِ و النقصِ و الحرمان
والحرمان أشد خطراً من الفقر و الادمانْ!!
- وإذا قالت المرأة أنَّ الحياةَ تَحلو بِلا رَجُل
فَهيَ تَصونُ كَرامَتها مِن وقاحَةِ أشباهِ الرِجالْ
إنَّ اللهَ خلقَ الرَجُل والمرأةَ لِيُكَمِّلا بَعضَهُما
وكلٌ مِنهُما ناقصٌ في غيابِ الآخر !!والإعْمارِ للحياةِ يَبدَأُ مِن عِند الرَجُل
ويَنتَهي عِند المرأة !!.
الرَجُل للمَرأة سَندٌ وللحياةِ نِعمة
وللبيت عِمادٌ
وللأنوثةِ جمالٌ وللأوجاعِ بلسمٌ
و دواءاٌ و سِترٌ
وللحاجات سَدادٌ وللشَّدائد فارِسٌ مِغوار.
وتَكْذِبُ مَن تَقولُ إنَّ وُجودَ الرَجُل لَيسَ ضَرورة !!.
للرجل تأثيرٌ كبيرٌ على المرأةِ
بالكلمةِ الطيبة لها
تُحييها حياةً طيّبة
والكلمة المُرَّة منه تشقيها وتجعل حياتها تعيسة !!
وقوّة تأثير كلماته تَستمرُ إلى أجلٍ غَيرِ مَحدود
والجرح منه لا يندملُ او يطيب.
المرأة يُسعِدُها مَديح امرأةٍ أُخرى لها
و لكِنَ مَديحِ الرَجُل يَجْعَلُها تَطْرَبُ
وتُحلِق فَرحاً وسعادةً
تزدادُ ثقةً وأملاً ورضىً وحبوراً وبهجةً وإشراقا وسرورا
كأنها تَشْهَدُ وِلادَتِها من جديد
الرجل قوّةٌ وانتصارٌ للمرأة
وهو سَندُها مهما مَالَ عَليها الزمان
هو حبٌ و احتواء رجاءٌ وأمنٌ وأمان
إنَّ ّرجلاً لا تَزْدَادُ بهِ المرأةُ قوةً وعزّةً وكرامة
فإن رجولته ناقصة وطَلّتهُ باهِتة
ولا يحملُ من صفةِ الرجولةِ ألآ كلمة" رجل"
و وجودَهُ في حَياتِها ليسَ مِثلَ عَدَمِه
بل تُزيدُ حياتها شقاءاً و تعاسة
وكلمة أخيرة لكل الرجال
إجعَلها أميرَة
تَجْعَلُكَ مَلِكاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق