وتلك العرافة تجود
متمتمه
بحبيبة قلبك ياولدي رائعة
ك معزوفة نهاوند
بدروبك تزرع الحب
وتلك المسافات قاتلةٌ
وصمتت العرافة حين قاطعتُها
وردي بالآه يتلو
عنها تسألُني أعينهم
يتلوها النبض في صدري
وآهٍ بنغمات قيثارة تشدو
لا تروي ضمأ الحنين
وآآهٍ على روحي كم تشتاقُها
عينيها جلسة مسائية
تجمعني بين الآه والحيرة
أتزاحم مع سهام لحظها
وأتوق لسفرٍ بعيد
أعانق الغيم بتنهيداتي
من وله أكتب الوجد
في دفتر خواطري أدونها
وعلى جبين الليل أرسمها
بين دمعةٍ وضحاها
فبكت العرافة وقالت ياولدي
ما أسوأ أن يختبئ شيئاً بداخلنا
يخنق حتى الأنفاس فينا
وعلى أوتار الآه يتقن العزف
لانستطيع التخلص منه
ولاحتى الوصف في الكتابة
فخذ فنجانك وارحل ياولدي
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق