مجنونة أنا . . . .
قبلت عينيك ربيعاً
كما شواطئ وطني
نغماً وسحراً
وغرست بذور
قصائدي أمنية
أنبتت بين ضفاف كفيك
سنابل حانية
قل للرياح ان تبتعد
فكل الاماني تختبئ
تمتلئ . . . .
بمياسم زهر . . . .
لأجلها يهطل الثلج
والمطر . . . .
عيد . . . . .
وأحلام لن نختلف
لن يؤلمنا البعد
ولا السفر . . . .
ما كتبناه
عهداً على الورق
سرب من ضوء القمر
تدلى سحرا
في اول مولده
وكأنه اليمام يراقص
الحروف على أوتار
السطور . . . .
لا أوزار يناجينا . .
يؤلمنا . . . . . .
ان تغيب الشمس
في قاع فنجان
حين فراق
نقطة سوداء
في كف القدر
ب توقيت مختلف
في دفتر أيامي
قصاصة تحترق
لهيبها ينبعث من بين سطور
أغنية قديمة
بكاء قيثارة
تناثرت بقاياها رماد
على رصيف طيني
تعانق لغة الأرض
كلثوم حويج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق