((( سمّها ما شئت )))
جلسة وددتُ
لو أنُي أعقدُها
ببؤبؤ عينيكِ
دهرا أسكُنها
مسبحٌ أحداقُك
والرّموشُ ظلّتها
و أنا عدستها
أنعمُ وحدي
بصفاء زُرقتها
و أفقأُ عينًا
تمتدُّ لرؤيتها
سمِّها
صبابة
جُنونا
لك ان تُسمّها
غيرة
أفيونا
ما شئت
لك سمّها
حتّى و إن
كانت العينُ
عينها
فأنا عينُها
حريصٌ
و أنا أشدُّ النّاس و أحرصها
حماها البارئُ
و من العينِ يحرُسُها
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق