الأربعاء، 11 أغسطس 2021

يا من تعرف البيداء مضاربه بقلم محمد كحلول

 يا من تعرف البيداء مضاربه.

هو لكل بلاء فى البيداء بلاء.

تخشى منه الضوارى وأسنّتها  .

البيض منها و كذلك السوداء.

هى تطلب من المنية رحمة.

بين قرع السهام ليس لها رجاء.

تخرّ كل الفوارس له خاشعة. .

رجاءها أمام نصله يبقى رجاء.

ترى الأجساد بلا رؤوس كأنها.

ما خلقت وتقطعت منها أجزاء .

البيداء له هى ساحة حياة .

لولا السيوف لما بقينا أحياء.

الأرض ارتوت بحمرة الحياة.

أينعت خضرتها بعد طول فناء .

قل لمن يعتقد أن الموت راحة.

الموت لكل ذليل هو  شفاء . 

 .ما لذّة العيش للإنسان بمذلّة..

العيش الذليل للإنسان غباء.

الموت بالعزّ يصعب عليك نيله.

و العيش الذليل ليس رخاء .

إذا ما أطلقت الخيول صهيلها .

ولمعت بالبرق بالحسام سماء.

لا تشترى الحياة برخيص الثمن.

واشترى بالعزّ مهما كان الغلاء.

ما قيمة العيش والعمر يفنى.

فاغنم حياتك قبل أوان الفناء .

كدر العيش لا تدوم له أيام .

المياه العكرة ننتظر لها صفاء. 

الوقت ثمين كالسّيف  قاطع .

فاغنم وقتك و لا تنثره هباء. 

ما عاش فى البلاد و لا عمّر .

حاكم  و لا دام  العزّ  للأمراء.


محمد كحلول2021/8/11



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مَنْ زعلك مَنْ بقلم العلاء الرشاحي عدنان عبد الغني أحمد

.........مَنْ زعلك مَنْ....!؟                       ...................  ـ من زعلك ياحبيبي   وأنت لحياتي عمود .. ـ من زعلك ياحياتي   هم ...