"للقدس سلامي"
تقدم بي العمر
في دجى الليل
وأنا مازلت ارحل
ومازال عويلي الاصم
تردده احجار االقدر
التي طوت صباحي
عندما حاول ان ينبثق
عند الفجر
فرحت اسير لابحث عن
بريق وجود آخر
في مقلة القمر الدمشقي
القادم من ارض العذراء
لأساله عن
الحب
الحلم
رحيق الحرية
وعن روح النخلة التي
صرخت في سواد
التاريخ والاوجاع..
وعن الزيتونة التي
مازالت تعاني من
العقمو/الضجر...
والاختناق وسط
شجيرات الاستيطان
فما وجدت إلا العدم
واسطورة رماد العنقاء
وتناقضاتي
وليال هي على حالها
ولسان نصر عصي
المخارج
وبدر سماء هو غائب
في لجة الليل الطويل
كطيفي المبتور...
بغياب خيوط الشمس
زكية لعروسي بباريس يوم 30/08/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق