يطاردني طيفك في ثنايا الدار
وأشعر بخيالك يعانق خيالي
وتدمع عيني لبعادك يا جار
كلما تذكرت وجودك يا غالي
أأنت السبب أم زماني قد جار
أم كل المحبين حالهم كحالي
لم تخلين في حبك محتار
يا ترى أنت فرسي أم خيّالي
تلازمني روحك كأنها حصار
وأنت قلبك من حبي خالي
وأنا مهما مر الزمان ودار
أحن إليك وأغني لك موالي
ولو سألت قلبي عم صار
سيقول أنك دائما على بالي
ماكذب من قال إن الحب غرار
ماكذب من قال طبع الوفاءغالي
لم يا حب أنت دائما غدار
بعد ما كنت كحلي وكحالي
غلطان من يحب ويصر اصرار
غلطان من يحب ومايتعظ من حالي
بقلم الشاعر المحامي/علاء عطية علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق