سرابُ الأمنيات ....
خلفَ ستارِ
الضَّبابِ
تختبئُ أمنياتي
لا استطيعْ
أنْ أمدَّ
لها يديَّ
وَ لا سردَ
حكاياتِي
تهربُ منِّي
كلَّما لاحَتْ
ملامحُها أمامِي
لا أعلمْ
لِما تباغِتُني
كلَّ ليلةٍ
في أوجِ
احلامِي
وَ كأنَّها تقولُ لي
لنْ تستطيعَ
تتبُّعَ كلَّ
مساراتِي
وَ لا حتَّى
مدادَ وِصالِي
فأنا خيالٌ
شفيفٌ
تراهُ الرُّوحُ
ليسَ واقعاً
بل فقطْ
في المنامِ
بقلم الشاعر /محمود برهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق