حاجِزُ خَوْفٍ
اِنْتفَضَ مَيْسُورُ ٱلحَالِ
مُنْتَصِبًا
فَانسَابَ بَينَ ٱلضِّفافِ
لَطِيفَ ٱلمَوْجِ،
زَعِيمًا،
لَذِيذَ ٱلطَّعَناتِ!
مُهْرًا طَمُوحًا
يُطارِدُ ٱلرِّيحَ
يَصْهِلُ...
تُرَدِّدُ صَدَاهُ ٱلفَلَوَاتُ
عِنْدَ أسْوارِ ٱلخَوْفِ،
أَطْرَقَ طَويلًا
لاطَفَها،
داعَبَها،
اِفْتَضَّ بَكارَتَها بٱلقُبَلِ
وَ اَحْتَمَلَ زُبْدًا صَدِئً
مِنْ سِنينَ
صاعِدًا إلَىٰ...
رَحْمِ ٱلحَقِيقَةْ
فَاسْتَقرَّتْ لَواعِجُ ٱلهَوَىٰ
وَ ٱلأُمْنِياتُ ٱلمُسْتَحِيلَةْ
تِيْهِي صَبًا...
أَيَّتُها ٱلمُهْرَةُ ٱلعَزُومُ
فارِسُكِ ٱلمُجَرَّبُ
لا يَهابُ ٱلرَّدَىٰ،
لَنْ تَفُتَّ عَضدَهُ ٱلصِّعابُ
عَرَكَتْهُ ٱلرَّغَباتُ
فَاسْتَمْطَرَتْهُ ٱلسَّمَا
غَيْثًا
غَزِيرَ ٱلقَطْرِ
هَلَّلَتْ لَهُ رُبًىٰ
وَ.. شِعَابُ!
(صاحب ساجت/العراق)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق